اهداءات

السبت، 5 مارس 2011

المطوع «كويتي ويفتخر»

رفع علم الكويت في مباريات فريقه النصر السعودي في الدوري ومسابقة أبطال آسيا 

المحترف الكويتي في صفوف فريق النصر السعودي لكرة القدم بدر المطوع يستحق لقب سفير فوق العادة في عالم كرة القدم فقد أظهر حبه وولاءه لبلده الكويت، حيث تفرد بشيء لم يسبقه اليه محترف آخر وهو حمل علم بلاده في كل مباراة يلعبها مع فريقه في السعودية وخارجها ايضا.
لقد أصبح «البدر» مثالا يحتذى به في حب الوطن داخل الملعب مثلما كان مثالا في المهارات الفنية والاخلاق الرياضية العالية التي ظهر بها مع فريقه السابق القادسية ومنتخب الكويت الوطني، فقد حرص على تقبيل علم دولة الكويت بعد كل هدف يسجله في مرمى الخصم و كأنه يقول «أنا كويتي وأفتخر».
واستطاع النجم بدر المطوع استغلال مطاردة الكاميرات له في مباريات فريقه النصر السعودي الذي يعد من أقوى الاندية على مستوى الخليج وآسيا ايضا فأخذ يرفع علم الكويت عاليا لإيصال رسالة لم يستطع غيره من اللاعبين ايصالها وهي ان الكويت سيبقى علمها عاليا حتى وان أوقفت دوليا، فأبناؤها قادرون على العطاء في جميع المجالات.
لقد لاحظ محبوه خلال متابعتهم للمباريات التي يشارك بها حرص نجمهم الخلوق على اظهار علم الكويت سواء في المباريات المحلية او الخارجية والتي كان آخرها أمام فريق باختكور الاوزبكي في بطولة أبطال آسيا التي لا تستطيع دولة الكويت المشاركة بها لكونها مخصصة للاندية المحترفة الا ان المطوع تمكن من اثبات تواجد بلاده بها.
حظي المطوع من اللحظة الاولى التي وصل بها الى العاصمة السعودية الرياض باستقبال لم يحظ به السفراء الا ان شعبية المطوع فاقت كل التصورات فقد توافد على أرض مطار الملك خالد الدولي جماهير غفيرة تجاوزت 5 آلاف زفت المطوع وهي تحمل لافتة كبيرة كتب عليها «مرحبا بقدوم خلي يوم جاني في محلي» و «أنورت بقدومك الدار يالغالي».
ويعتبر استقبال المطوع الجماهيري حدثا نادرا في مثل هذه الحالات لذلك يستحق المطوع لقب «سفير» الكويت الرياضي في السعودية ويجب ان يحظى بمعاملة خاصة سواء من السفارة التي يجب ان تستغل وجوده هناك للمشاركة في جميع فعاليات دولة الكويت أو من عمله كضابط في الحرس الوطني.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق